تكافح المنطقة الشمالية للتعامل مع نقص الغذاء وعدم الوصول إلى المرافق الأساسية منذ يونيو 2021، عندما استعاد متمردو إقليم تيغراي السيطرة عليها من القوات الفيدرالية بعد اندلاع الحرب قبل نحو 21 شهرا، بحسب وكالة "فرانس برس".
في الأسابيع الأخيرة، أثارت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد وجبهة تحرير تيغراي الشعبية احتمال إجراء مفاوضات لإنهاء الصراع الوحشي. كما تعاظمت الجهود الدبلوماسية الأجنبية في الآونة الأخيرة.
زار المبعوث الأمريكي الجديد مايك هامر ومبعوثة الاتحاد الأوروبي أنيت ويبر بزيارة إثيوبيا لإجراء محادثات بما في ذلك مع زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل في تيغراي.
وقال المبعوثان في بيان مشترك: "الاستعادة السريعة للكهرباء والاتصالات والبنوك والخدمات الأساسية الأخرى في تيغراي ضرورية لسكان المنطقة".
وقال المبعوثان إن ديبريسيون، الذي حذر الأسبوع الماضي من ضرورة إعادة الخدمات الرئيسية في تيغراي قبل بدء المفاوضات، قدم "ضمانات أمنية لمن يحتاجون إلى العمل لاستعادة الخدمات".