وفقا لسكيبيتسكي، عند استخدام "هيمارس"، يسترشد الأوكرانيون بـ "التعليمات الواردة من الأقمار الصناعية في نفس الوقت".
وأكد أن المسؤولين الأمريكيين لا يوفرون معلومات مباشرة للتوجيه، بل هناك مستوى معين من التشاور بين مسؤولي المخابرات من كلا البلدين قبل إطلاق الصاروخ، والتي من شأنها أن تقرر واشنطن خلالها وقف أي هجمات محتملة إذا كان الأمريكيين غير راضين عن الهدف المقصود.
ولم يستطع سكيبيتسكي الإجابة عما إذا كانت القوات الأوكرانية تستخدم الأقمار الصناعية البريطانية والأمريكية أثناء الضربات، لكنه أشار إلى أن لديهم "صورا جيدة جدا"، بحسب الصحيفة.
وتابع: "نحن نتعاون بشكل جيد في هذا المجال مع شركائنا في المملكة المتحدة. لدينا علاقات جيدة جدا مع جميع وكالات الاستخبارات ذات الصلة".
وأضاف: "التعاون مع بولندا على مستوى عال جدا، ما يقرب من 90% من المساعدات العسكرية تأتي من هناك. نحن نتحدث عن تعاون وثيق جدا وعمليات مشتركة مع شركائنا".
وأشار سكيبيتسكي أيضا إلى أنه في مجال الاستخبارات العسكرية، يتم توفير "كل شيء تقريبا، من المعلومات إلى المعدات"، من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.