وحذرت الصين من أن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي تايوان، وأنها ستتخذ "إجراءات حازمة" لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.
من جانبه، أكد منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي، جون كيربي، أمس أن زيارة بيلوسي المحتملة إلى تايوان لا تغير الوضع الراهن أو بالتزامات الولايات المتحدة بسياسة الصين الواحدة، مضيفًا أن بلاده تعارض تغيير الوضع الراهن بشكل أحادي، وأنها لا تدعم استقلال تايوان.
الخبير في العلاقات الدولية، حيدر سلمان، أوضح أن
"واشنطن لا تزال تمارس سياسة القطب الواحد، وأن الزيارة المحتملة لبيلوسي للجزيرة ستكون عواقبها وخيمة على العلاقات بين البلدين".
وفي حوار معه عبر "بانوراما"، رأى سلمان أن
"الصين ستقدم في النهاية على شن عمل عسكري لحسم الأوضاع في تايوان، مع تراجع تأثير واشنطن في الملفات الدولية".
التفاصيل في الملف الصوتي...