الخارجية السودانية: نؤيد اعتبار تايوان جزءا لا يتجزأ من التراب الصيني

صرح علي الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف، اليوم الأربعاء، بأن بلاده تؤيد مبدأ الصين الواحدة، واعتبار تايوان جزءا لا يتجزأ من التراب الصيني.
Sputnik
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن الصادق قوله أن السودان "يؤيد جهود جمهورية الصين الشعبية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها".
وشدد الوزير السوداني على أن بلاده تحتفظ منذ إنشاء التمثيل الدبلوماسي مع الصين بعلاقات تعاون سياسي واقتصادي ودبلوماسي متميزة مع بكين، ويتبادل البلدان المنافع والمصالح المشتركة، كما يتبادلان الدعم والمساندة في المحافل الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق، قال وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع إن ما سموه "التصعيد الصيني" يؤدي إلى زيارة التوترات بمنطقة المحيط الهادئ، واعتبروا أنه ليس هناك ما يبرر استخدام زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي "كذريعة للقيام بنشاط عسكري عدواني في مضيق تايوان".
جاء ذلك في بيان لمجموعة الدول السبع الصناعية، بعد يوم من وصول بيلوسي إلى تايبيه، وسط رفض صيني للزيارة.
وقال البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية على موقعها الرسمي: "نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، نعيد تأكيد التزامنا المشترك بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وخارجه".
وكانت الصين قد حذرت من "التأثير السياسي الفظيع"، لزيارة بيلوسي، مؤكدة أن الجيش الصيني "لن يقف مكتوف الأيدي" إذا ما تم تهديد سيادة بكين وسلامتها.
وتعتبر الصين أن تايوان (الصين)، جزءا من أراضيها وتطالب الولايات المتحدة الأمريكية باحترام مبدأ "الصين الواحدة"، في حين تقول واشنطن إن زيارة بيلوسي تتماشى مع هذا المبدأ.
مناقشة