جاء ذلك في بيان لوكالة التعاون الأمني الدفاعي بوزارة الدفاع الأمريكية، أمس الثلاثاء.
وتم تصميم منصات صواريخ "ثاد" على مركبات عسكرية متحركة حتى يمكن حشدها في أي مكان حول العالم.
ويقول تقرير لموقع "ميسيل ثريد" الأمريكي إن منظومة "ثاد" الصاروخية تضم منصات الإطلاق والصواريخ ومراكز القيادة والسيطرة، ومحطة الرادار الأرضي، ويمكنها التصدي للصواريخ الباليستية والتكتيكية في مدى 200 كلم.
ويصل أقصى مدى لصواريخ "ثاد" إلى 1000 كلم، بحسب موقع "آرمي تكنولوجي" الأمريكي، ويمكنها أن تعمل مع منظومات "باتريوت" الصاروخية المصممة للتصدي للأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة ضمن ما يطلق عليه "الدرع الصاروخي".
لكن منظومة "ثاد" لم يتم اختبارها في حرب حقيقية لتثبت فعاليتها، بينما فشلت باتريوت في حماية السعودية من هجمات "الحوثيين" ولم تتمكن من التصدي لصواريخ بدائية التصميم.
ويقول موقع شركة "لوكهيد مارتين" الأمريكية إنه يمكن نشر صواريخ ثاد لحماية المدن والمنشآت الحيوية ضد الصواريخ المعادية اعتمادا على نظام توجيه يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
وتضم منظومة صواريخ "ثاد" 9 منصات بـ 72 صاروخا، إضافة إلى مركبتي قيادة وسيطرة.
معلومات عن طائرة الشحن العسكري التي نقلت صواريخ "إس 400" إلى تركيا
© Sputnik