جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه يون مع بيلوسي، استمر 40 دقيقة، حسبما صرح النائب الأول لمستشار الأمن القومي، كيم تاي هيو، للصحفيين، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وفي إشارة إلى زيارة بيلوسي إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم الكوريتين، قال الرئيس الكوري الجنوبي لنانسي بيلوسي: "هذه الزيارة التي يقوم بها وفد بيلوسي ستصبح علامة على الردع بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية".
من ناحيتها، "أخبرت بيلوسي يون أن الحلفاء بحاجة إلى بناء نظام مشترك بين المحيطين الهندي والهادئ حر ومفتوح"، وفقا لوكالة "يونهاب".
ورفض السكرتير الرئاسي الأعلى للعلاقات العامة في كوريا الجنوبية، تشوي يونغ بوم، التعليق على وجه التحديد على عدم إجراء لقاء شخصي بين رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، ونانسي بيلوسي، خلال زيارتها إلى سيئول.
وردا على سؤال حول سبب عدم لقاء يون ببيلوسي، قال تشوي للصحفيين: "كل شيء يتقرر في ضوء المصلحة الوطنية".
وكانت نانسي بيلوسي وصلت إلى سيئول، مساء أمس الأربعاء، وسط تصاعد التوترات بين أمريكا والصين في أعقاب زيارتها لتايوان.
وبيلوسي هي أول رئيسة لمجلس النواب الأمريكي تزور كوريا الجنوبية، منذ رئيس مجلس النواب السابق، دينيس هاسترت في عام 2002.