روسيا تكذب اتهامات إعلامية بشأن إغلاقها الموانئ الأوكرانية

فندت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، ما نشرته نيويورك تايمز الأمريكية حول فرض روسيا "حصارًا غذائيًا" من خلال إغلاق الموانئ الأوكرانية.
Sputnik
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن "هذه المادة رافقها بيانات غير دقيقة عن العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان دونباس، وحول تأثيرها على الأمن الغذائي العالمي".

"على وجه الخصوص، ووفقًا لادعاءات الصحيفة، أغلقت القوات المسلحة الروسية الموانئ الأوكرانية، التي يُزود منها بجزء مهم من القمح والشعير والذرة وزيت عباد الشمس، حيث أن الوضع الحقيقي على الأرض، والمعلومات المؤكدة مرارا وتكرارا تشير إلى أن نيويورك تايمز تكذب ببساطة".

الخارجية الروسية: الضجيج الأمريكي حول زيارة بيلوسي لتايوان يهدف لصرف الانتباه عن أوكرانيا
وأشارت الوزارة إلى تناقضات الصحيفة التي أكدت أن موسكو فرضت "حصارًا غذائيًا" ، لأن "الموانئ والشواطئ ومنطقة البحر الأسود كانت ملَّغمة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية".
"هناك مبالغة في تقدير دور صادرات الحبوب من أوكرانيا بشكل متعمد في بعض الأحيان، ففي 2021-2022، حتى وزارة الزراعة الأمريكية في إحصاءاتها الرسمية (على الرغم من وجود شكوك حولها) اعترفت بأن القمح الأوكراني يمثل 10% فقط من حجم الإنتاج العالمي، بينما شكل إنتاج روسيا 16%".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
"سبوتنيك" تكشف شبكة "سمسرة" أوكرانية للمتاجرة بأسلحة الناتو عبر "الدارك ويب"

وأضافت الخارجية الروسية: "لا تزال روسيا متهمة بفرض حصار على ما يصل إلى 20 مليون طن من الحبوب، ومع ذلك، وفقًا للمعلومات المتاحة للجمهور، فإن كييف مستعدة لتزويد 5 إلى 6 ملايين طن فقط، أي 0.5% فقط من إنتاج القمح العالمي الذي يقدر بنحو 800 مليون طن، توصلوا إلى استنتاجاتكم الخاصة".

كما أكدت الخارجية، على خلفية مرور الشحنة الأولى من الحبوب من ميناء أوديسا، أن "الغرب الجماعي يسعى من خلال عدد من وسائل الإعلام إلى التقليل من مساهمة روسيا في حل الوضع، مكررًا لوم موسكو على الرغم من أن الاتفاق كان بفضل جهود الجانب الروسي، بمساعدة تركيا والأمم المتحدة في إسطنبول، حيث مكن (الجانب الروسي) من الوصول إلى توقيع وثائق مهمة بشأن الإمدادات البحرية من الحبوب الأوكرانية، وكذلك تصدير المنتجات الزراعية من بلدنا".
وختم بيان الخارجية: "تشكك صحيفة نيويورك تايمز بشكل مسرحي في أنها (الحبوب) ستصل إلى البلدان المحتاجة حقًا، ننتظر بفارغ الصبر نشرات الدعاية الصحيفة القادمة لنيويورك تايمز".
مناقشة