وأجاب لافروف الصحفيين على سؤال ذي صلة، "لم يتم تجاوز أي شيء اليوم، لقد عملنا وفقا للبرنامج".
ويحضر لافروف في العاصمة الكمبودية، بنوم بنه، حيث شارك اليوم الخميس في اجتماع لوزراء خارجية بصيغة روسيا- الآسيان.
وشارك بلينكين في المجلس الوزاري بين الولايات المتحدة والآسيان على نفس المنصة.
وقال لافروف في المؤتمر إن "موسكو عازمة على توسيع الحوار الاستراتيجي مع مجموعة الآسيان".
"لطالما كانت روسيا وستظل شريكًا موثوقًا به ومستقرًا ومهتمًا لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، ونحن مقتنعون بأن نظام تفاعلنا بأكمله ، بما في ذلك المكونات الثنائية والمتعددة الأطراف، يساهم بشكل موضوعي في تعزيز الهيكل الإقليمي للأمن والتنمية المستدامة".
وأردف لافروف: "أنه لمن المهم كذلك أن يوحدنا التزام راسخ بتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر ديمقراطية على أساس القانون الدولي وقبل كل شيء على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وشدد لافروف على أنه "في الواقع الجيوسياسي الحالي، ليست هناك حاجة إلى خطوط فاصلة جديدة، ولكن بناء الجسور وتوحيد الجهود".
"لقد دعت روسيا باستمرار إلى العديد من منصات ومشاريع التكامل من أجل تنسيق جهودها وتعزيز جدول أعمال موحد وتطلعي".
وختم لافروف: "علاوة على ذلك، تم اكتساب خبرة مفيدة بالفعل في التحرك نحو بعضها البعض بين هياكل مثل رابطة أمم جنوب شرق آسيا ومنظمة شنغهاي للتعاون، والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي".