وكان "الإطار التنسيقي" العراقي أعلن تأييده لدعوة الصدر، لكنه اشترط لذلك تأمين إجماع وطني.
أما رئيس هيئة "الحشد الشعبي" في العراق، فالح الفياض، فأعلن رفضه دعوة زعيم التيار الصدري ، موضحًا أن "مطالب حل البرلمان قضية كبيرة لا يمكن القبول بها عندما تطرح من قبل جهة واحدة"، وأن "نظام الحكم في العراق بحسب الدستور توافقي ولا يمكن القبول بموقف واحد لجهة معينة".
الخبير الأمني، أحمد الشريفي، قال إن
"الإطار التنسيقي يريد وضع الأزمة في إطار أوسع من مجرد إجراء انتخابات مبكرة، لأن ذلك يتطلب مشاركة كافة الأطراف، والتعامل مع الأزمة القائمة في العراق كملف واحد".
ونفى الشريفي، في حديثه لـ "بانوراما"
"أن يكون زعيم التيار الصدري تسرع في سحب نوابه من البرلمان، معتبرًا أنه يشكل حالة وطنية، وأن دعوته تلقى تأييدًا من الشارع العراقي، فضلًا عن قوى وأحزاب عراقية أخرى".
التفاصيل في الملف الصوتي...