بعد توقف الحياة في مستوطنات غلاف غزة... إعلام: فتح طريق هروب جديد للمستوطنين غير مكشوف للقطاع

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي فتح طريق هروب جديد للمستوطنين في منطقة غلاف غزة غير مكشوف للقطاع.
Sputnik
وأكدت القناة العبرية الـ 12، ظهر اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي قام بعملية سرية فتح من خلالها طريق هروب جديد ليس مكشوفا لغزة، من أجل إخلاء مستوطني كيرم شالوم ونحال عوز، وذلك على خلفية توقف الحياه في مستوطنات غلاف غزة لليوم الرابع على التوالي.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي قام باستخدام حفارات ومعدات ثقيلة في عملية الهروب، وأن بعض الأطفال قد قضوا وقتهم داخل إحدى المتنزهات في مدينة القدس المحتلة.
مسؤول إسرائيلي: إذا بقينا في حالة تأهب فسوف ننتقل من الكلمات إلى الصواريخ
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الجمعة، تقييما للوضع الأمني في منطقة غلاف غزة، المحيطة بقطاع غزة.
ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، ظهر اليوم الجمعة، أكد من خلالها أنه أجرى تقييما للوضع الأمني في منطقة غلاف غزة، بدعوى محاولة الحفاظ على أمن وسلامة مواطنيه من المستوطنين في هذه المنطقة.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدته أن سلامة وأمن مواطني إسرائيل هي أولوية قصوى، وبأن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في مستوطنات غلاف غزة، المحاذية للقطاع، وذلك في أسرع وقت ممكن، بدعوى أنها مسؤولية حكومته "حكومة لابيد".
وكانت إسرائيل قد مددت حالة التأهب التي فرضتها في مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة" ليوم آخر على الأقل، تحسبا لإقدام حركة "الجهاد الإسلامي" على رد فعل انتقامي على اعتقال القيادي بالحركة بسام السعدي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه "في نهاية تقييم للوضع في المؤسسة العسكرية​​، تقرر استمرار التأهب في غلاف غزة ليوم آخر على الأقل".
وبحسب القناة، فإن إغلاق الطرق القريبة من الحدود مع قطاع غزة ناجم عن مخاوف الجيش الإسرائيلي من هجوم بصواريخ مضادة للدبابات أو إطلاق صواريخ من قبل حركة "الجهاد الإسلامي"، ردا على اعتقال القيادي البارز في التنظيم بسام السعدي شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مساء الاثنين، حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى عناصرها والوحدات القتالية العاملة. وقالت السرايا في بيان مقتضب: "نعلن حالة الاستنفار ورفع الجاهزية، تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين"، بحسب قناة "فلسطين اليوم".
ومساء الاثنين، اعتقلت قوة من شرطة حرس الحدود والجيش الإسرائيليين، القيادي بالحركة بسام السعدي (61 عاما)، من منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل فلسطيني.
مناقشة