وبحسب ما أفاد المكتب الصحفي لرئيس أذربيجان، خلال المحادثة أعرب ماكرون عن قلقه إزاء التوترات التي نشأت في المنطقة في الأيام الأخيرة، وأشار إلى أهمية استمرار المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان وتنفيذ أحكام الإعلان الثلاثي في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020. وذكر أن فرنسا مستعدة لدعم استمرار الحوار بين البلدين.
بدوره، قال علييف إن يريفان "ارتكبت استفزازا عسكريا آخر على الأراضي الأذربيجانية، حيث تتمركز وحدة حفظ السلام الروسية بشكل مؤقت، وأن جنديا أذربيجانيا مات نتيجة هذا الاستفزاز". وشدد على أن "القوات المسلحة الأذربيجانية منعت هذا الاستفزاز باتخاذ إجراءات الرد اللازمة، وأن المسؤولية الكاملة عن التوتر الناتج تقع على عاتق أرمينيا".
كما أعلن الرئيس الأذربيجاني "ضرورة ضمان انسحاب القوات المسلحة الأرمينية وعناصر التشكيلات المسلحة الأرمينية غير الشرعية من منطقة قره باغ الأذربيجانية"، مشيرا إلى أن يريفان تنتهك أحكام بيان 10 نوفمبر 2020 ولا تفي بالتزاماتها.
وشدد علييف أيضا على أنه وفقا لبنود البيان الثلاثي ووفقا للاتفاق مع وزارة الدفاع الروسية، تم تحديد طريق جديد بديل لممر لاتشين والجانب الأذربيجاني هو على وشك الانتهاء من بناء هذا الطريق، لافتا إلى أنه بعد الانتهاء من أعمال البناء، من المقرر نشر قوات حفظ السلام التابعة لروسيا الاتحادية على هذا الطريق.