وقال ليندن في مقابلة مع تلفزيون "واي إل إي" المحلي: "أعتقد أنه سيكون من المبرر تجربتها في إحدى البلديات، حتى الأكبر منها، كالعاصمة هلسنكي".
ودعا الوزير مجموعة عمل من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لبدء دراسة حول هذه القضية في وقت مبكر من هذا الشهر.
ويدخل السياسيون الفنلنديون، بعد إجازتهم الصيفية، سباق الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في 2 أبريل/نيسان 2023.
وجاء في التقرير أن "الانتخابات البرلمانية ستجرى في الربيع المقبل، وبالتالي فإن مسألة الغرف المخصصة لتعاطي المخدرات على أي حال ستقررها الحكومة المقبلة".
ويعد إنشاء الأماكن الخاصة لتعاطي المخدرات الخاضعة للرقابة أمرًا مهمًا لفنلندا بسبب زيادة معدل وفيات الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، حيث توفي في عام 2006 في الفئة العمرية من 15 إلى 29 عامًا، 54 شخصًا في فنلندا، وزاد العدد لـ117 شخصا في عام 2020.
ويعتقد المبادرون لإنشاء تجربة غرف المراقبة أنها ستقلل من عدد الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة والتسمم.
وأعلن بيكا هافيستو وزير الخارجية الفنلندي، يوم أمس الخميس، أن الحكومة تبحث عن طرق للحد من إصدار التأشيرات السياحية للروس وتخطط لإثارة قضية سياسة التأشيرات خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في أواخر أغسطس/ آب.