في الوقت نفسه، حذر محللون من ردة فعل الزعيم الكوري الشمالي على هذه المناورات بالإضافة لتسمية هذه العملية بـ"قطع الرأس"، كما أن كيم لا يتحرك سوى ليلا وبسيارات مختلفة برفقة عدد كبير من الحرس، وجاءت هذه الخطوات من الزعيم الكوري الشمالي بعد قتل اللواء قاسم سليماني وأيمن الظواهري، باستخدام طائرات من دون طيار.
ستتجاوز القوات الأمريكية والكورية تدريبات مركز القيادة النظرية، المعروفة باسم CPX، إلى التدريبات الميدانية (FTX)، في عرض قال أنكيت باندا من مؤسسة "كارنيجي"، إنه "يمكن أن ينطوي على تعبئة كبيرة". وانضم نحو 50 ألف جندي كوري جنوبي وما يقرب من 20 ألف جندي أمريكي في آخر هذه المناورات التي استمرت خمس سنوات.
وقال إن هذا اللواء "من المفترض أن يتم إدخاله إلى مواقع مختلفة في كوريا الشمالية، على الأرجح بالزي الرسمي الكوري الشمالي، في محاولة للعثور على دليل على وجود كيم أو وجود قادة نظام آخرين، والحصول على المعلومات، ثم تنفيذ هجوم على الهدف. والهجوم يمكن أن يكون بمساعدة طائرات بدون طيار أو ببساطة يتضمن تسليط ليزر على الهدف، ومحاكاة إعطاء التوجيه لقنبلة موجهة بالليزر".