مسيرة إسرائيلية تتجه نحو غلاف غزة... "لن نستسلم ليحيى السنوار"

تواصل عائلة الجندي الإسرائيلي هدار جولدين، اليوم الجمعة، لليوم الثالث على التوالي مسيرتها باتجاه قطاع غزة، للمطالبة باستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
Sputnik
وذكرت القناة العبرية السابعة، صباح اليوم الجمعة، أن المسيرة التي وصل عدد المشاركين فيها إلى نحو ألف إسرائيلي، وانطلقت، الأربعاء الماضي، من بلدة كفار سابا وسط إسرائيل باتجاه قطاع غزة، تهدف إلى استعادة جثامين أسيرين إسرائيليين من حماس.
وتقود المسيرة الإسرائيلية أسرة الأسيرين الإسرائيليين لدى حركة حماس، هدار غولدين وأورون شاؤول، التي تحتجز جثامينهما منذ 8 سنوات، وهي خطوة أوضحت العائلات أنها تأتي ردا على تقاعس الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في استرداد جثامين الأبناء رغم مرور تلك السنوات الثماني.
وتقوم قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيليين بحراسة المتظاهرين أو المسيرة التي اقتربت من وصولها نحو قطاع غزة، حيث أخلت لهم أحد المسالك الثلاثة على الطريق السريع رقم 4، أثناء سيرهم من بلدة ريشون لتسيون إلى الجنوب.
ونقلت القناة العبرية عن ليئا غولدين، والدة الأسير هدار، أن استعادة الأسرى الإسرائيليين هو الشيء الصغير الذي من أجله انطلقت المسيرة، في حين تأتي استعادة الكرامة الوطنية الشيء الأكبر، وليس الاستسلام ليحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة.
وارتدى المشاركون في المسيرة قميصا يحمل صورة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وقتل غولدين وشاؤول خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في العام 2014، والتي تسمى "الجرف الصامد"، فيما تحتجز الحركة أيضا أسيرين إسرائيليين اثنين آخرين، وهما هشام السيد، وهو من عرب 48، وإفرام منغستو، وهو من أصل إثيوبي.
مناقشة