راديو

خبير اقتصادي: إسرائيل المستفيد الأول من خلق أزمة غذاء في لبنان

أزمات سياسية واقتصادية وصحية واجتماعية يحاول الشعب اللبناني مصارعتها والتكيف مع الظروف الجديدة طيلة هذه الفترة، ولم يجد طريقا أو مخرجا منها غير الهجرة أو الهروب في قوارب الموت أو الانتحار.
Sputnik

نتحدّث اليوم في حلقة برنامج "صدى الحياة"، عن الأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان ونسلّط الضوء على الظروف القاهرة التي يعيشها الشعب اللبناني في ظل ما تمر به المنطقة من أوضاع مكهربة، ومن المستفيد من خلق أزمة كهذه في هذه الظروف، وكيف يمكن للبنان الخروج سالما من هذه الأزمة أو بالأحرى هل هناك أمل لإنهاء هذه الأزمة قريــبا؟.

حول هذا الموضوع، قال المحلّل الاقتصادي اللبناني، إيلي ياشوعي، لبرنامج "صدى الحياة":

"إن المسؤول عن ما يعانيه الشعب اللبناني، هم أصحاب المصارف ورؤساء إدارات المصارف الذين أودعوا الكثير من أموال الناس في البنك المركزي من دون أي مبرر سوى قبض الفوائد العالية المغرية التي كان يدفعها لهم حاكم البنك المركزي، رياض سلامة، الذي فرّط بكل شيء وخرج عن قواعد اللعبة النقدية وخالف كل القوانين التي ترعى مسألة إدارة البنوك المركزية ومهماتها، وأيضا المسؤول هو كل سياسي في لبنان تواطأ على شعبه مع المافيات المالية التي كانت مسيطرة منذ أوائل التسعينيات على لبنان".

وأشار ياشوعي إلى أنه "اليوم، الشعب اللبناني شعب منهوب ومسلوب ولا يمكننا الاتكال لا على القضاء المحلي ولا على أي جهة سياسية محلية، تساعدنا على كشف حقيقة ما جرى، وحتى المجتمع الدولي غير مهتم بموضوع شعب بأكمله، تم إذلاله وسلبه ونهبه وتم التعدي على حقوقه البديهية، ولذلك نحن نرى اليوم الأزمات تتفاقم يوما بعد يوم".

التفاصيل في الملف الصوتي...
إعداد وتقديم: فـــرح القادري.
مناقشة