تعتبر هذه المركبات القتالية، التي تم إنشاؤها في أوائل التسعينيات، فريدة من نوعها من حيث أنها يمكن أن تؤدي وظائف مدافع الهاون ومدافع الهاوتزر والمدافع المضادة للدبابات.
نظرًا لمظهرها المميز - برج دوار مثبت على هيكل مدرع رباعي المحاور من "بي تي إر-80"، غالبًا ما يطلق عليها "الدبابات ذات العجلات"، على الرغم من أن هذا نوع من حوامل المدفعية ذاتية الدفع مع زيادة خصائص الحركة.
بفضل محرك الديزل الذي تبلغ قوته 260 حصانًا، فإن المدافع ذاتية الدفع قادرة على الوصول إلى سرعة حتى 80 كم/ساعة على الطريق السريع. وتتغلب بسرعة 10 كم/ساعة، على عوائق المياه عن طريق السباحة.
يمكن للمدفع أن يصيب أهدافًا مختلفة على مسافات تتراوح من 40 إلى 12800 متر.
تشتمل حمولة الذخيرة على قذائف تجزئة شديدة الانفجار، بما في ذلك المقذوفات التراكمية النشطة بعيدة المدى. يمكن لهذه الأخيرة اختراق ما يصل إلى 600 ملم من الدروع.
يمتلك الطاقم المكون من أربعة أفراد المعدات ووسائل الاتصال اللازمة لاستخدام المدافع ذاتية الدفع بفعالية أثناء العمليات القتالية.