وحسب تصريحات نقلها موقع "نسمة" التونسي، قالت موسي: "هناك انحرافات في السياسة الخارجية التونسية، وتناقض مع ثوابت هذه السياسة التي تعلي مصلحة تونس"، حسب تعبيرها.
تصريحات موسي جاءت على هامش تنظيم مركز الدراسات الاستراتيجية والتخطيط بالحزب لندوة أمس الجمعة، بعنوان "مخاطر الانحراف بثوابت السياسة الخارجية التونسية على مصلحة التونسيين بالداخل والخارج".
وانتقدت السياسية التونسية ما أسمته بـ"بوادر احتدام معركة محاور على الأرض التونسية... بعد اصطفاف السلطة وراء محاور".
وأكدت أن التصريحات المتعلقة بوكالات التصنيف العالمية، "لا تخدم مصالح تونس الباحثة عن تمويلات أجنبية والتي تواصل المفاوضات مع المانحين الدوليين لإنعاش الميزانية"
وشددت رئيسة الحزب الدستوري الحر، على أن حزبها "لا يزكي تصريحات تضرب الاقتصاد التونسي"، وفقا لرؤيتها، لافتة إلى أنه "يرفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية الوطنية، ولن يسمح بمواصلة دعم الإخوان في تونس والعمل على إعادتهم للهيمنة على الساحة السياسية".
وأشارت إلى أن الدستوري الحر كان قد "عرض وثيقة الميثاق السياسي على القوى الوطنية التقدمية والحداثية المؤمنة بأنه لا مكان للإسلام السياسي في الحياة السياسية التونسية، لتوحيد صفها ودخول الاستحقاقات القادمة موحدة، وتكون كتلة سياسية تمثل الأغلبية القادرة على إدارة الشأن العام".