" ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية سواء على غزة أو على المسجد الأقصى، إنما هو استخفاف في الوضع العربي والإقليمي والدولي، وهذا يعني أن إسرائيل كدولة احتلال، هي دولة فوق القانون، وتستطيع أن تفعل ما تشاء، من قتل واقتحامات، وانتهاكات لمقدسات إسلامية واستفزار للمسلمين وحتى للمسيحيين في مدينة القدس المحتلة بالتحديد، فيما المجتمع الدولي يتفرج ولا يرى سوى أوكرانيا".
"إن بيان السفارة الروسية في مصر، التي اعتبرت أن الغرب قلق للغاية من الوضع في أوكرانيا، بينما يكتفي بمراقبة قتل الإسرائيليين للفلسطينيين بلا مبالاة، إنما يعبر عن الحقيقة من الجرائم التي يرتكبها الغرب وإسرائيل بقيادة واشنطن ضد الشعبين الفلسطيني والأوكراني، غير أن المجتمعات الدولية بدأت تكتشف وتستوعب الأكاذيب للقادة الأوروبيين،وازدواجية المعايير التي يتبعونها في سياساتهم وتوريطهم لبلادهم بمواقف وخطوات تخدم فقط الولايات المتحدة الأمريكية".