حصيلة قتلى القصف على غزة تصل إلى 31 وإسرائيل تعلن استمرار العملية العسكرية "حسب الضرورة"

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31 قتيلا وأكثر من 250 مصابا، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن العملية العسكرية ضد حركة "الجهاد الإسلامي" ستستمر حسب الضرورة.
Sputnik
رام الله - سبوتنيك. وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم الأحد: "إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى اللحظة، 29 شهيدا منهم 6 أطفال و4 سيدات و253 إصابة بجراح مختلفة".
فيما أفاد مصدر طبي لـ"سبوتنيك" بمقتل فلسطينيين اثنين إثر غارة إسرائيلية على منزل في جباليا شمالي غزة لتصل حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 31 قتيلا.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن مقتل القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد منصور خلال عملية نوعية في منطقة رفح يعتبر إنجازا غير عادي، مشددا أن العملية العسكرية ضد الحركة ستستمر "طالما كان ذلك ضروريا".
وقال لابيد، عبر "تويتر": "كان هذا مجهود عملياتي واستخباراتي وإنجاز استثنائي، سيواصل جيش الدفاع شن غارات على الأهداف والعناصر الإرهابية، وإحباط الخلايا التي تطلق القذائف الصاروخية".
وشدد لابيد بالقول: "نعمل بصورة مركزة ومسؤولة من أجل تقليص المس بالأبرياء إلى أدنى حد ممكن وستستمر العملية طالما اقتضت الضرورة ذلك".
بالمقابل، أطلقت المقاومة الفلسطينية عدة رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بغلاف غزة ودوت صافرات الإنذار فيها، حسبما أفاد مراسل "سبوتنيك".
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على غزة
وأطلقت إسرائيل، يوم الجمعة الماضي، عملية عسكرية في قطاع غزة، للقضاء على "تهديدات وشيكة" من القطاع، وذلك بعد أيام من تبادل التهديدات بين القيادة الإسرائيلية، وحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، عقب احتجاز السلطات الإسرائيلية القيادي بالحركة بسام السعدي.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مقار لحركة "الجهاد الإسلامي" أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحركة تيسير الجعبري، وردا على الهجوم، أعلنت حركة "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إطلاق مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
ووسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي"، حثت الكثير من الدول والمنظمات الدولية جميع الأطراف على وقف العمليات العسكرية وخفض حدة التوتر، كما تحاول مصر التوسط من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت.
مناقشة