وقفة في نابلس تنديدا بالعملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة

نددت فصائل العمل الوطني في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، بالعملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر حتى اللحظة عن مقتل 31، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، و265 مصابًا، عدا عن الأضرار الفادحة في المنازل والممتلكات.
Sputnik
جاء ذلك خلال وقفة مساندة لقطاع غزة على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي، والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة، وقال خالد منصور عضو لجنة تنسيق الفصائل الفلسطينية لوكالة " سبوتنيك": "لن نترك قطاع غزة لوحده في مواجهة الاحتلال، بل الضفة ستنتفض نصرة للقطاع، وأن ما يتعرض له قطاع غزة هو استهداف لكل الفلسطينيين، ما يتطلب منا جميعاً التوحد من أجل مواجهة الاحتلال وعدوانه على الأرض والإنسان".
المشاركون في الوقفة جابوا شوارع المدينة حاملين العلم الفلسطيني، ومرددين هتافات الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ومساندة القطاع على كل الجبهات، وقالت نجاة أبو بكر عضو مجلس تشريعي "لسبوتنيك": "إنَّ المقاومة التي تحاول أطراف عدة شيطنتها، هي السبيل الوحيد والخيار أمام الفلسطينيين لاسترداد حقوقنا وإنهاء الاحتلال، وغزة اليوم تدافع عن هذا النهج ونحن معها ونساندها، فالضفة والقطاع شعب واحد في وجه احتلال لا بد وأن يزول، وأدعو إلى مزيد من الوقفات والمسيرات المنددة لهذا العدوان، الذي خلف عشرات الشهداء، ومئات الجرحى، ودمر الكثير من المنازل، وشرد أهلها".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن عناصر من جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي قامت بتصفية قائد الفرقة الجنوبية في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، خالد منصور، في مدينة رفح الفلسطينية.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد الجمعة الماضية، قد بلغ 580 صاروخًا، سقط منها نحو 120 داخل القطاع.
الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع إطلاق الصواريخ في أنحاء غزة
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية، أمس، في قطاع غزة، 31 شخصا، ونحو 250 مصابا، فيما أفاد مراسل "سبوتنيك"، السبت، بأن مقاتلات الجيش الإسرائيلي شنت غارات جوية على وسط قطاع غزة.
مناقشة