أمير قطر يوجه دعوة إلى كافة الأطراف في تشاد بعد توقيع اتفاقية الدوحة للسلام

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
علّق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، على توقيع الأطراف التشادية على "اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد"، تحت رعاية قطر.
Sputnik
وأكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن "اتفاقية الدوحة للسلام في جمهورية تشاد تعد مرحلة جديدة وهامة في تاريخ تشاد"، وفقا لبيان من الديوان الأميري القطري.
كما بيّن أن "هذه الاتفاقية تعتبر خطوة أولى تمهّد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة في تشاد، معربا عن شكره وتقديره للحكومة التشادية وأطراف المعارضة التشادية على جهودهم وحرصهم على المصالحة وتغليبهم للمصلحة الوطنية العامة".
ودعا أمير قطر في هذا الصدد كافة الأطراف في تشاد إلى "الانضمام إلى هذه الاتفاقية؛ من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في بلادهم".
ومن أبرز بنود الاتفاق إعلان المجلس العسكري الانتقالي والحركات العسكرية في تشاد وقفا شاملا لإطلاق النار، كذلك التزام الأطراف الموقعة بعدم القيام بأي عمل عدائي أو انتقامي على أساس عرقي أو سياسي، وتنفيذ برنامج خاص لعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة دمج القوات المسلحة، وفقا لصحيفة "الشرق" القطرية.
وتشمل بنود الاتفاقية كذلك تطبيق قانون للعفو يشمل كل الإدانات القضائية، ويعيد لأعضاء الحركات ممتلكاتهم، وأن تتعهد كافة الحركات المسلحة بالتخلي نهائيا عن الكفاح المسلح داخل وخارج البلاد.
الأطراف التشادية توقع اتفاقية سلام تحت رعاية قطرية
كما تعهّد المجلس العسكري الانتقالي والحركات العسكرية بحسب الاتفاقية بعقد مؤتمر حوار وطني شامل، والذي يشمل الإصلاح الجذري للجيش، وتشكيل حكومة مصالحة وطنية وتشكيل لجنة للدستور.
ويأتي الإعلان بعد محادثات سلام في قطر امتدت لخمسة أشهر بين الفصائل المسلحة والحكومة التشادية المؤقتة برئاسة محمد إدريس ديبي، الذي تولى السلطة بعد وفاة والده العام الماضي.
مناقشة