واشنطن - سبوتنيك. وقال كال خلال إفادة صحفية: "نحن لا ندعم تحرك تايون نحو الاستقلال. سياستنا لم تتغير، وهي دعم الوضع القائم"، على حد زعمه. واستطرد المسؤول الأميركي قائلا:
"لكن سياسة الصين تغيرت. إنهم يحاولون تمهيد الطريق لخلق وضع جديد".
وأشار كال إلى أن تفاقم الوضع حول تايوان لا يلبي مصالح أي طرف، وكذلك الاقتصاد العالمي، مضيفا أن جزيرة تايوان تزود العالم بما يصل من 70 إلى 90 بالمائة من أشباه الموصلات التي تستخدم في العديد من الصناعات، وهو ما يجعل التوترات المتزايدة حول الجزيرة عامل خطر عالميا.
وكان الجيش الصيني قد أعلن إطلاق مناورات في 4 أغسطس/آب الجاري، في ست مناطق من الحوض البحري حول جزيرة تايوان، ردا على زيارة أجرتها، رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وبالإضافة إلى المناورات العسكرية، فرضت بكين عقوبات ضد صندوقين تايوانيين، وعلى نانسي بيلوسي وعائلتها.
كما علقت بكين المفاوضات مع واشنطن حول المناخ، والتعاون في قضية المهاجرين غير الشرعيين، وبشأن المساعدة القانونية في القضايا الجنائية؛ بالإضافة إلى تجميد الاتصالات الدفاعية.