الخارجية الروسية: يجب التخلي عن محاولات فرض استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة "ستارت"

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أنه على روسيا والولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية، التخلي عن المحاولات التي تؤدي إلى نتائج عكسية لفرض استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت) .
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وأفادت وزارة الخارجية بأن موسكو مجبرة على سحب منشآتها من عمليات التفتيش بموجب معاهدة "ستارت" بسبب الإجراءات الأمريكية التي تحرم روسيا فعليًا من حق التفتيش في الولايات المتحدة.
ووفقا للخارجية الروسية، بعد حل جميع المشاكل المتعلقة بعمليات التفتيش، ستلغي روسيا على الفور قرار تعليقها.
وجاء في البيان :"نعتقد أنه في ظل الظروف الحالية، ينبغي على الأطراف، أن تتخلى عن المحاولات المتعمدة، التي تؤدي إلى نتائج عكسية للإسراع بشكل مصطنع باستئناف أنشطة تفتيش "ستارت" والتركيز على دراسة شاملة لجميع المشاكل القائمة في هذا المجال، فالتسوية الناجحة ستسمح، في أقرب وقت ممكن، بالعودة إلى التطبيق الكامل لجميع آليات التحقق الخاصة بالمعاهدة" .
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن موسكو طرحت أمام الولايات المتحدة مسألة انتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة ضدها مبدأ التكافؤ أثناء التفتيش وفقا لمعاهدة الأسلحة الإستراتيجية الهجومية "ستارت".
وأوضحت الخارجية بأن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بسحب منشآتها مؤقتا من عمليات التفتيش التي تجري في إطار معاهدة الحد الأسلحة الإستراتيجية الهجومية "ستارت".
وكانت روسيا والولايات المتحدة أعلنتا في شباط /فبراير 2021 عن بدء سريان قرار تمديد معاهدة "ستارت ـ 3" المبرمة بينهما بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية لمدة خمس سنوات.
المعاهدة أبقت على الترسانة النووية في البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة؛ حيث حددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700، وعدد الرؤوس النووية عند 1550.
وتعد معاهدة "ستارت - 3" امتداداً لمعاهدة الحدّ من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت ـ 1" الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في عام 1991 في موسكو.
الكرملين: تمديد "ستارت" خطوة إيجابية صغيرة مقارنة بالسلبيات
هذا وجمدت مفاوضات الرقابة على الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
مناقشة