لماذا تحسنت معدلات نجاح نظام القبة الحديدية في العقد الماضي

ومن باب المقارنة، عندما دخل النظام حيز التشغيل في عام 2012، بلغت معدلات النجاح 84% فقط في ذلك الوقت بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.

وقبل الضربة الأخيرة التي تم إطلاقها الليلة الماضية على إسرائيل، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي 935 صاروخا، وصل 775 منها إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض 300 منها بنجاح، وبعد خرق وقف إطلاق النار ارتفع العدد إلى 1000 عملية إطلاق و380 عملية اعتراض ناجحة.

وبلغت نسبة الاعتراضات الناجحة لـ "القبة الحديدية" في العملية الأخيرة 96%، بينما في في عملية "Cloud Pillar" في عام 2012، كان معدل نجاح الاعتراض 84%، وفي عام 2014، ارتفعت نسبة النجاح بالفعل إلى 90%، وفي عملية "الحزام الأسود" عام 2019، وصلت بالفعل إلى 92%، وكذلك في عملية "حراس الأسوار" العام الماضي.

أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تحسن معدلات النجاح هو الترقية التكنولوجية التي تم إجراؤها العام الماضي في القبة الحديدية، والتي تضمنت سلسلة من التجارب مع نظام اعتراض مطور.

وقال موشيه فتال، وهو ضابط في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ومسؤول عن البحث والتطوير في مجال الأسلحة: "يمكننا اليوم أن نقول إن دولة إسرائيل محمية بشكل أكبر".

واتفق الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على بدء التهدئة في غزة ووقف إطلاق النار من الجانبين بعد وساطة مصرية نتج عنها إعلان بدء التهدئة في تمام الساعة الحادية عشر والنصف اليوم بتوقيت فلسطين وذلك بعد وصول عدد القتلى من الجانب الفلسطيني إلى 43 شخصا جراء عملية عسكرية أطلقتها إسرائيل يوم الجمعة الماضية.

وأعلن القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، خالد البطش، أن التهدئة مع إسرائيل ستدخل حيز التنفيذ الساعة 11 والنصف بالتوقيت المحلي الفلسطيني.

بينما أكد مدير المكتب الإعلامي في حركة الجهاد داود شهاب، أن "مصر تلتزم بالعمل على الإفراج عن خليل عواودة وبسام السعدي".

من جانبها، دعت مصر لوقف حالة التوتر في غزة عبر وقف إطلاق النار بشكل متبادل بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية بدءا من اليوم.

وأكدت الوكالة نقلا عن المصدر، أن مصر "تبذل جهودها للعمل على الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج وكذلك العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن".