ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا عن المسؤول قوله: "لم نصل بعد إلى مرحلة يمكننا فيها الحديث عن وضع اللمسات الأخيرة على نص الاتفاق في فيينا نظرا لاستمرار المناقشات حول بعض القضايا الهامة المتبقية"، مضيفا أن "الفريق الايراني المفاوض عرض آراءه البناءة على الجانب الآخر بهدف دفع المفاوضات للأمام، ونتائج المحادثات تتوقف على إرادة الجانب الآخر في اتخاذ القرارات السياسية اللازمة".
وتابع: "ما زلنا نعتقد أنه إذا اتخذ الجانب الآخر القرارات المناسبة، فيمكن الانتهاء من المفاوضات بسرعة، لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد".
يذكر أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن عن تقديمه مسودة تفاهم لجميع أطراف خطة العمل الشاملة والمشتركة تتناول بالتفصيل الدقيق خفض العقوبات عن إيران مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني إلى المسار الصحيح.
وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وتجري محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، بهدف إحياء الاتفاق النووي، الموقع في 2015، بين إيران، والقوى الدولية الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا).
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.