وجدد مجلس الوزراء "التأكيد على دعم الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وأهمية دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في دعوة الدول غير الأطراف إلى سرعة الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي".
وأكد المجلس أيضا "موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات شعبه الشقيق، وتقديرها لجهود الأمم المتحدة في تعزيز الالتزام بالهدنة؛ تماشيا مع مبادرة المملكة المعلنة في 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل".
كما شدد المجلس على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.
وحول الأزمة النفطية العالمية شددت السعودية على الأهمية القصوى للالتزام التام بحصص الإنتاج المحددة من قبل منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" والدول المنتجة من خارجها "أوبك بلس"، لافتة إلى أن "استقرار السوق البترولية وتوازنها يعد من ركائز استراتيجية المملكة للطاقة، بوصف البترول عنصراً مهماً في دعم نمو الاقتصاد العالمي".
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر قولها إن "السعودية والإمارات قادرتان على زيادة إنتاج النفط ، لكنهما لن تفعلا ذلك إلا في حالة حدوث أزمة إمدادات خطيرة قد تحدث هذا الشتاء.
وقالت الوكالة إن "3 مصادر قالت إن السعودية والإمارات يمكنهما ضخ المزيد من النفط بشكل كبير، ولكنهما سيفعلان ذلك فقط إذا تفاقمت أزمة الإمدادات".
وصرحت المصادر بأن الأزمة يمكن أن تحدث في وقت مبكر من هذا الشتاء، حيث لا تظهر المواجهة السياسية والاقتصادية أي بوادر للتراجع بين روسيا، العضو في "أوبك +" والغرب بشأن الصراع العسكري في أوكرانيا.