وقد حظر الاتحاد الأوروبي نقل سلع روسية محددة عبر جمهورية ليتوانيا، التي تفصل بين منطقة كالينينغراد وسائر الأقاليم الروسية الأخرى، منذ 18 يونيو/حزيران 2022. وبذلت روسيا جهدا دبلوماسيا كبيرا لتجنب قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إقليمها الذي وجد نفسه داخل الاتحاد الأوروبي بعدما انتسبت ليتوانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وسائر الأقاليم الروسية الأخرى.
وأبلغ السفير أليكسي إيساكوف خلال ندوة عقدت في موسكو لاستطلاع معوقات حركة النقل عبر الأراضي الليتوانية أن روسيا تمكنت من نزع فتيل "السيناريو الأسوأ"، فلم يُصَر إلى قطع العلاقات التجارية بين كالينينغراد وسائر الأقاليم الروسية الأخرى.
ولفت المسؤول الدبلوماسي الروسي انتباه المشاركين في الندوة إلى أنه لا بد وأن تتصدى روسيا لمحاولات الاتحاد الأوروبي للتدخل في شؤون تخصها (روسيا).