سوريا: حقول النفط الشرقية تنتج يوميا 80.3 ألف برميل تسرق القوات الأمريكية معظمها

كشفت وزارة النفط السورية أن الإنتاج اليومي لحقول النفط الشرقية يبلغ 80.3 ألف برميل، مؤكدة أن القوات الأمريكية تسرق معظمه.
Sputnik
ووفقا لوكالة الأنباء السورية، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزارة لمناقشة خطط عملها وعمل الشركات التابعة لها خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقالت الوزارة إن "كمية إنتاج النفط خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت نحو 14.5 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومي 80.3 ألف برميل يتم تسليم 14.2 ألف برميل منها يومياً إلى المصافي بينما تسرق قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها ما يصل إلى 66 ألف برميل يومياً من الحقول المحتلة في المنطقة الشرقية".

وأضافت أن "إنتاج الغاز الطبيعي بلغ حوالي 2 مليار متر مكعب بمعدل إنتاج يومي 11.3 مليون متر مكعب يومياً منه 11.1 مليون متر مكعب يومياً غازاً نظيفاً".

وأشارت الوزارة إلى أن "الغاز المنتج يتم تسليم 82 بالمئة منه لوزارة الكهرباء و3 بالمئة لوزارة الصناعة و15 بالمئة لوزارة النفط كما بلغ متوسط الكميات المسلمة لوزارة الكهرباء بشكل يومي 8.6 ملايين متر مكعب بما فيها محطة السويدية (المحطة الحرارية بمحافظة الحسكة) وتم إدخال ثلاث آبار غازية في الإنتاج بينما بلغ الإنتاج الإجمالي من الغاز المنزلي 42 ألف طن بما يعادل 234 طناً يومياً".
سوريا: القوات الأمريكية تخرج صهاريج معبأة بالنفط المسروق إلى شمال العراق
وحول عملية التكرير، أكدت أنه "تم تكرير نحو 1.990 مليون طن في مصفاتي حمص وبانياس ونحو 537 مليون طن منها على عقد تكرير الطاقة الفائضة وبلغ إنتاج المصافي من المشتقات النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري من البنزين الممتاز 355 ألف طن والمازوت 545 مليون طن والفيول 960 ألف طن بينما لم تتجاوز نسبة تنفيذ الغاز المنزلي 40 بالمئة من خطة التوريدات فقط".

ووفق بيانات وزارة النفط "تكبد قطاع النفط والثروة المعدنية خلال الحرب الإرهابية على سوريا خسائر في كوادرها حيث قتل 235 وأصيب 46 مصاباً وبالاضافة الى 112 مخطوفاً كما بلغ إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة فيه نحو 105 مليارات دولار منذ بداية الحرب وحتى منتصف العام الجاري".

يذكر أنه في تموز/يوليو الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من أراضي سوريا وأن تكف عن نهب ثروات الشعب السوري من خلال إخراج النفط بشكل غير قانوني.
مناقشة