واغتالت قوة من "يمام" (وحدة خاصة بالشرطة الإسرائيلية) بمساعدة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) صباح اليوم الثلاثاء، النابلسي في منزل بمدينة نابلس بعد 3 ساعات من تبادل إطلاق النار، ثم تدمير المنزل باستخدام صواريخ مضادة للدروع.
وقال غانتس في تغريدة بحسابه على "تويتر": "أود أن أشيد بنشاطات الجيش الإسرائيلي ويمام والشاباك التي قضت على إبراهيم النابلسي، الذي نفذ هجمات وخطط لتنفيذ المزيد من الهجمات".
وتابع: "سنواصل العمل بطريقة مركزة وقوية ضد الإرهاب في جميع الساحات وضد كل من يهدد مواطني إسرائيل".
وختم وزير الدفاع الإسرائيلي بالقول: "من يهددنا، لن يكون موجودا".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء "ارتقاء ثلاثة شهداء، إضافة إلى 69 إصابة بينها 7 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس".
وأوضحت الوزارة، أن "الشهداء الثلاثة هم: إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين جمال طه"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأضافت: "أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 69 إصابة، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة".
وفي وقت سابق، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن تبادلا لإطلاق النار دار على مدى 3 ساعات بين قوات إسرائيلية وإبراهيم النابلسي وشخص آخر كانا يتحصنان داخل منزل في مدينة نابلس.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية استخدمت النيران الخفيفة قبل أن تطلق صواريخ من طراز "لاو" و"ماتادور" على المنزل ما أدى إلى مقتل النايلسي ومساعده.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "ينتمي النابلسي إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، وقد هرب عدة مرات من محاولات اعتقال قام بها الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية".
وزعمت القناة أن النابلسي كان متورطا في هجوم إطلاق النار على "قبر يوسف" الذي وقع في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي في نابلس، حيث أصيب جندي ومستوطنان.