ميدفيديف يعلق على تصريح رئيسة الوزراء الأستونية بمنع الروس من زيارة الاتحاد الأوروبي

دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف كلمات رئيسة الوزراء الأستونية، كايا كالاس، التي اقترحت حظر إصدار التأشيرات السياحية للمواطنين الروس إلى دول الاتحاد الأوروبي بالـ "حماقة النازية".
Sputnik
وكانت قد صرحت رئيسة الوزراء الأستونية: "زيارة أوروبا امتياز، وليس حقا من حقوق الإنسان".
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تصريحات رئيسة الوزراء الإستوني كايا كالاس، حول الحظر المحتمل على دخول الروس إلى أوروبا بالهراء.
وأضافت: "هل أنتم مندهشون من أن مسؤول رفيع المستوى من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي يمكنه قول هذا هراء؟ لا بأس. لم تصبح رئيسة للوزراء بنفسها، لكنها ورثت المنصب بشكل ديناميكي".
في وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إن الدول الغربية يجب أن تمنع جميع الروس من دخول أراضيها. ورد ميدفيديف أن أدولف هتلر حاول تنفيذ مثل هذه الأفكار ضد أمة بأكملها.
اعترف ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، بأن ثلثي المجتمع الدولي يتخذون مواقف محايدة أو موالية لروسيا بشأن قضية الصراع في أوكرانيا.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي إن المفوضية الأوروبية لا تعلق على مسألة القيود المحتملة على إصدار التأشيرات السياحية للروس.
وأضافت: "قلنا دائما إننا مستعدون للنظر في فرض عقوبات إضافية إذا لزم الأمر. لكن في الوقت الحالي ليس لدينا تعليق محدد على هذا، ولا نعلق أبدا على العقوبات أو التعليقات المحتملة في المستقبل".
وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.
ميدفيديف يجد الوضع الدولي الحالي أسوأ من الحرب الباردة
مناقشة