إعلام غربي يكشف التفاف الإعلام الروسي على العقوبات "بذكاء"

قالت وسائل إعلام غربية إنه رغم حظر الاتحاد الأوروبي البث على أراضيه لوسائل الإعلام الروسية مثل "آر تي" و"سبوتنيك" بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي يُزعم أنها تنشر معلومات مضللة، فقد تبين أن الروس أكثر ذكاءً وتعلموا كيفية تجاوز العقبات.
Sputnik
واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" في 9 أغسطس/آب أن "هناك العديد من المواقع التي تروّج لمحتوى يتم إعادة تسميته لتمويهه".
وأردفت: "بالإضافة إلى ذلك، بدأت المواد الموالية للكرملين بالظهور على مواقع لم يتم تصنيفها حتى وقت قريب، على أنها مرتبطة بروسيا".
وأضافت الوكالة: "مرت ستة أشهر، ونرى أن الروس تعلموا تجاوز الحظر، فقد ظهرت العديد من المواقع التي تروج لهذا المحتوى، وللتمويه يتم استخدام إعادة تسمية العلامة التجارية".
وحسب الوكالة: "تدرس شركة نيوز غارد المعلومات على الإنترنت وكشف خبراء المنظمة عن 250 موقعًا إلكترونيًا ينشطون في نشر معلومات روسية حول الحرب، وأضيفت العشرات من المواقع الجديدة إلى القائمة في الأشهر الأخيرة".
كندا توسع عقوباتها ضد روسيا لتشمل وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي"
معظم الوقت يترصدون، ويزيدون الجمهور من خلال محتوى غير ضار أو محايد، وفي الوقت المناسب يتحولون إلى الدعاية والمعلومات المضللة.
وصرح ستيفن بريل، وهو مدير في نيوز غارد: "الروس أذكى مما توقعنا بكثير".
ووجد باحثون في "نيوز غارد" أن بعض مقاطع فيديو "آر تي" و"سبوتنيك" تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم مختلف بشعارات متغيرة، وفي بعض الحالات تتم إزالة شعارات هذه الوكالات ببساطة، وبعد ذلك يظهر الفيديو على قناة "يوتيوب" لا تخضع لقيود الاتحاد الأوروبي.
مناقشة