برلماني روسي: قرار إستونيا إغلاق الحدود أمام الروس سببه عقدة النقص التاريخية

أعلن رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الفيدرالية الروسي، غريغوري كاراسين، أن قرار إستونيا إغلاق الحدود أمام الروس مع تأشيرات شنغن الصادرة عن الجمهورية هو مظهر من مظاهر عقدة النقص التاريخية.
Sputnik
وقال كاراسين، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "هذه تداعيات عقدة النقص التاريخية المرضية. أود بالطبع ألا تكون هذه العقد التاريخية موجودة".
ووفقا له، فإن مثل هذه القرارات تبدو "غبية ومثيرة للسخرية" وتنتهك جميع الأعراف المقبولة عموما للدول المحترمة.
وقال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو، في وقت سابق من اليوم الخميس، إن إستونيا ستغلق الحدود أمام المواطنين الروس الحاصلين على تأشيرات "شنغن" صادرة عن الجمهورية الإستونية.
إستونيا تغلق الحدود أمام المواطنين الروس الذين يملكون تأشيرات "شنغن" صادرة عن الجمهورية
وأضاف الوزير: "في غضون أسبوع، سيتم تطبيق عقوبة على تأشيرات شنغن التي أصدرتها جمهورية إستونيا لمواطني روسيا. وتعني العقوبة أن التأشيرات ستظل سارية، وسيتم منعهم من دخول البلاد".
وأضاف أنه سيكون هناك بعض الاستثناءات، قائلا: "الأشخاص الذين يعملون في البعثات الدبلوماسية في إستونيا وأفراد أسرهم لن يخضعوا للعقوبة، والأشخاص العاملون في الشحن الدولي ونقل الركاب، والأشخاص الذين يحق لهم حرية التنقل بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، والأشخاص الذين يكون دخولهم إلى إستونيا ضروريا لأسباب إنسانية، وكذلك الأقارب المقربين للأشخاص الحاصلين على الجنسية الإستونية أو تصريح الإقامة الدائمة في إستونيا".
كما أكد رينسالو، أن قرار حظر الدخول ينطبق فقط على التأشيرات الصادرة عن إستونيا ولا يؤثر على التأشيرات الصادرة عن دول "شنغن" الأخرى. وأضاف: "تعتزم الحكومة الأسبوع المقبل مناقشة سبل منع جميع المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات شنغن من دخول إستونيا".
مناقشة