إيران تبدي استغرابها من توقيت الاعتداء على سلمان رشدي والادعاء بمحاولة اغتيال بولتون

أبدت إيران، اليوم الجمعة، استغرابها من التقارير الغربية التي ادعت أن مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، كان هدفا للاغتيال في وقت سابق، علاوة على أنباء الهجوم على الكتاب سلمان رشدي.
Sputnik
وقال مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي، إن "الادعاء بتعرض جون بولتون لعملية اغتيال والهجوم على الكاتب المرتد سلمان رشدي، على أعتاب التوصل إلى اتفاق محتمل في مفاوضات فيينا، أمرا يدعو للاستغراب"، حسبما ذكرت وكالة "إيرنا".
قالت وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق، إن عضوا في الحرس الثوري الإيراني اتهم بمحاولة اغتيال جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت الوزارة أن "المواطن الإيراني شهرام بورصافي، والمعروف أيضا باسم مهدي رضائي حاول دفع 300 ألف دولار لأفراد في الولايات المتحدة لتنفيذ جريمة القتل في واشنطن العاصمة أو ماريلاند".
ووصفت طهران الاتهامات الأمريكية بـ"السياسية"، مؤكدة أنه لا أساس لها من الصحة. وقالت إن "السلطات القضائية الأمريكية قدمت الاتهامات دون الأدلة الصحيحة والوثائق اللازمة".
طهران: اتهامات أمريكا بالتآمر لقتل بولتون لا أساس لها من الصحة
في وقت سابق اليوم الجمعة، هاجم شخص مجهول الكاتب البريطاني الشهير من أصل هندي سلمان رشدي، قبل إلقائه خطابا في نيويورك. وقالت شرطة مدينة نيويورك إنه أصيب في رقبته ونقل إلى المستشفى.
وواجه رشدي العديد من التهديدات بالقتل، بما في ذلك فتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني التي دعت إلى اغتياله، في 14 فبراير/ شباط عام 1989، ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة.
يأتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم، نقلا عن دبلوماسيين، إن طهران قد تقبل بالمقترحات الأوروبية في المفاوضات ‏النهائية في جنيف، إذا وفرت لطهران الطمأنينة في مختلف القضايا.‏
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق النووي الإيراني، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، التي ردت بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وتجري محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، بهدف إحياء الاتفاق النووي، الموقع في 2015، بين إيران، والقوى الدولية الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا).
مناقشة