وحسب وكالة الأنباء السودانية، جاء ذلك إثر الجدل الكبير الذي أثير مؤخرا في البلاد بين مؤيد ومعارض بخصوص إنشاء الإدارة الجديدة "الإدارة العامة للشرطة المجتمعية".
وقالت الداخلية في بيانها إن الشرطة المجتمعية حلقة ناقصة أو مفقودة في عقد الشرطة إسوة بكل الدول كان لزاماً علينا إكمالها لتحقيق أهدافها وغاياتها.
وأضافت أنها تلعب دوراً مهماً في نشر الثقافة الأمنية بين أفراد المجتمع .
وأشارت إلى أن من بين مهامها تنفيذ البرامج والمحاضرات والدورات الرياضية والأنشطة الثقافية والتراثية ورعاية وتكريم المبدعين والمتفوقين .
وأوضحت أنها خلق علاقة تواصل بين الشرطة وكافة مكونات وشرائح المجتمع عبر قنوات متعددة.
ووفقا للبيان، فإن الشرطة المجتمعية تعتبر آلية فعالة في المصالحات لمعالجة ومحو آثار أعمال العنف ضد أفراد الأسرة وتتطلب عملا اجتماعيا وتوعويا لمعالجتها بطرق مختلفة باعتمادها علي العرف والإرث والتقاليد المحلية لجبر الضرر والتعويض دون اللجوء للفصل فيها بالعقوبات حفاظا علي تماسك وترابط المجتمع.
كما شددت الداخلية السودانية على أنها تلتزم بكل المعايير والمبادئ التي تحكم المجتمع وأعرافه مع تقييم كل التجارب السابقة لتقوية الإيجابيات وإزالة السلبيات، لتأسيس شرطة مجتمعية تواكب وتلبي طموحات الشعب وتاكيداً لمشاركة المجتمع في العملية الأمنية لتحقيق مبدا الأمن مسؤولية الجميع.