وذكر أحمد أن السد سوف يقوي علاقات إثيوبيا الاقتصادية مع دول الجوار عبر بيع الكهرباء المولدة منه إليها، وثانيا سيوفر فرصا واسعة للتنمية والنمو والازدهار معا.
وأشار إلى أن المنطقة التي يقع فيها السد جبلية وخضراء، مما سيسهم في تعزيز السياحة وخيارات الترفيه المتنوعة.
ويمكن تربية الأسماك في منطقة السد، وفقا لآبي أحمد.
وقال إن السد هو الأكبر في أفريقيا، وبالتالي سيصبح معلما من معالم إثيوبيا، وسيجذب شعوب العالم لاستكشافه.
وأضاف: "بسبب السد ستصبح للمنطقة نحو 70 جزيرة وتحتل أكثر من 40 جزيرة أكثر من 10 هكتارات لكل منها ويغطي بعضها أكثر من 800 إلى ألفي هكتار، وهذه الجزر يمكن أن تقام فيها الكثير من المنتجعات السياحية ووسائل الترفيه الأخرى والاستثمار الصحيح والرياضات المائية المختلفة".
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم (الجمعة) اكتمال المرحلة الثالثة من ملء خزان سد النهضة، بالرغم من احتجاجات بلدي المصبّ السودان ومصر.
وبات مستوى المياه في الخزّان يصل إلى 600 متر، أي أكثر بـ25 مترا مما كان عليه في ختام المرحلة الثانية من التعبئة في الفترة عينها من العام الماضي، بحسب آبي أحمد.
وفي نهاية يوليو/تموز، احتجت مصر لدى مجلس الأمن الدولي على خطط إثيوبيا لمواصلة ملء سدّ النهضة "أحاديا" خلال موسم الأمطار منذ يوليو 2020 دون اتفاق بين الدول الثلاث المعنية بالموضوع.