موسكو - سبوتنيك. ونقلت وكالة "أوكرينفورم" عن فيلدوسن قولها، بأنه :"لا يمكنني تحديد موعد لكم، لكني آمل أن تحدث قريبًا ... لقد عملت لمدة ثلاث سنوات في مكتب الرئيس الفيدرالي شتاينماير، ولهذا أنا على اتصال دائم بهم هناك. وهذه الزيارة ستتم" .
هذا وكان شتاينماير يعتزم القيام بالزيارة إلى أوكرانيا في أبريل/ نيسان الماضي، مع قادة العديد من دول أوروبا الشرقية، لكن السلطات الأوكرانية وصفت زيارته بأنها غير مرغوب بها. وفي كييف، أوضحوا الرفض بحقيقة أنهم يتوقعون قرارات ملموسة من برلين بشأن الحظر المفروض على إمدادات النفط من روسيا، وكذلك بشأن تقديم المساعدة العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، ولا سيما توفير الأسلحة الثقيلة. وأدى إلغاء الزيارة إلى توتر في العلاقات بين البلدين.
وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عقب ذلك، بأنه لا يخطط لزيارة كييف. وتم تجسير الخلافات خلال محادثة هاتفية بين شولتس وزيلينسكي، وبعدها زار شولتس كييف، في 16 يونيو/ حزيران مع قادة فرنسا وإيطاليا ورومانيا.
وفي نهاية يوليو/ تموز، أفاد السفير الأوكراني السابق لدى ألمانيا، أندريه ميلنيك، بأن زيلينسكي دعا، مرة أخرى، الرئيس الألماني لزيارة كييف.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، محادثة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي؛ للمرة الأولى، منذ رفض زيلينسكي استقبال شتاينماير، بسبب ما وصف بـ "علاقته الوثيقة" مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وبحسب وكالة "دي بي آ"، نقلاً عن مكتب الرئيس الألماني؛ فإن شتاينماير وزيلينسكي أزالا "سوء الفهم"، الذي حدث في الماضي.