وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأناضول الرسمية: "تم تحييد 5 إرهابيين أطلقوا نيران تحرش تجاه منطقة عملية "نبع السلام" وكانوا يستعدون لشن هجوم على المنطقة".
وأشارت إلى أنها ستواصل "تحييد الإرهابيين حيث يتم رصدهم"، وفق نص البيان.
والاثنين الماضي، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إصرار بلاده على إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا في شمال سوريا، وتطهير المناطق التي يتغلغل فيها "الإرهابيون".
وتعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب الكردية" (واي بي جي) المدعومة من الولايات المتحدة، مجموعة إرهابية وتعتقد أن لها صلات بمتمردين محليين. وتم تعليق هجوم تركي في شمال سوريا منذ عام 2019 عقب التوصل لاتفاقين لوقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة وروسيا.
وكان أردوغان هدد مطلع يونيو/حزيران الماضي، بشن هجوم عسكري وشيك على تنظيم "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) شمال شرقي سوريا يشمل مناطق منبج وتل رفعت الخاضعتين لسيطرة التنظيم.
ونفذت أنقرة عمليات متعددة في شمال سوريا منذ عام 2016، وسيطرت على مئات الكيلومترات من الأراضي واستهدفت وحدات حماية الشعب على الرغم من معارضة موسكو.