عبير موسي: سنواصل التصدي للعنف ضد المرأة في ظل "دستور جمهورية الدواعش"

قالت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس إن حزبها سيتصدى لـ"منهج التطبيع مع العنف المسلط على المرأة"، في ظل ما سمته "دستور جمهورية الدواعش".
Sputnik
جاء ذلك في تصريح أدلت به لإذاعة "موزاييك إف إم" بمناسبة احتفال الحزب الدستوري الحر بالذكرى 66 لصدور مجلة الأحوال الشخصية.
وقالت موسي: "تعرضت إلى عنف سياسي و معنوي وجسدي أمام مرأى ومسمع الجميع".
وأضافت أن حزبها "سيتصدى لمنهج التطبيع مع العنف المسلط على المرأة".
وسبق أن تعرضت عبير موسي للضرب تحت قبة البرلمان في 30 يونيو/حزيران 2021 من أحد النواب المستقلين بينما كانت تلقي كلمتها خلال جلسة عامة.
أمريكا: الدستور التونسي الجديد قد يضر بحقوق الإنسان
وشددت عبير موسي على تمسك الحزب الدستوري الحر "بمكتسبات المرأة المضمنة في مجلة الأحوال الشخصية وفي بقية التشريعات الأخرى لا سيما في ظل دستور جمهورية الدواعش ودولة الخلافة''.
واعتبرت أن الفصل الخامس من الدستور الجديد المتعلق بمقاصد الإسلام يشكل "تهديدا جديا لمكاسب المرأة بطريقة واضحة".
وقالت إن "مجلة الأحوال الشخصية تشوبها نقائص قابلة للتعديل خاصة في علاقة بالحضانة والسكن وحقوق المرأة"، معتبرة أن حزبها "مفتوح على كل الحوارات العميقة المجتمعية لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في كل القطاعات والمجالات".
وصدرت مجلة الأحوال الشخصية وهي سلسلة من القوانين التونسية في 13 أغسطس/آب 1956 وتهدف إلى تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في عدة مجالات.
مناقشة