يقول الباحث في العلاقات الدولية محمود علوش، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
" حقيقة أن هذا التحول في الخطاب التركي تجاه الرئيس الأسد جاء بعد قمتي طهران وسوتشي، وتشير إلى ارتباطه بمشروع تسوية بين تركيا وروسيا وإيران في سوريا".
وأشار علوش إلى أنه "مع تزايد أعباء اللجوء السوري على تركيا وتحوله إلى ورقة انتخابية قوية بيد المعارضة، تجد أنقرة نفسها أمام معضلة الموازنة بين موقفها المبدئي في القضية السورية والبحث عن سبل أخرى غير مرغوبة لحل قضية اللاجئين ومعالجة هواجسها الأمنية"
ولفت علوش أن فرص إعادة العلاقة بين أنقرة ودمشق في المستقبل المنظور لا تزال ضعيفة، لكنها ستكون نتيجة حتمية إذا ما نجح مشروع التسوية الرباعية. وهناك تعقيد آخر يتمثل بالوجود العسكري التركي في سوريا، لكنّ موسكو وطهران تتجنبان في الوقت الراهن إثارته لعدم استفزاز أنقرة وسيكون على الأرجح متروكاً للمراحل النهائية من التسوية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..