وأشار في بيان له، أمس الاثنين، أن الاختراق أصاب شركة "توايلو" مؤخرا، وهي التي تزود "سيغنال" بخدمات التحقق من رقم الهاتف.
وأضاف أن "الهاكرز" بحثوا عن 3 أرقام محددة خلال الفترة التي تمكنوا فيها الاختراق.
ولفت "سيغنال" إلى أنه حتى الآن سمع من أحد هؤلاء المستخدمين الثلاثة أن "الهاكرز" استخدموا وصول "توايلو" الخاص بهم لإعادة تسجيل جهاز جديد مرتبط بأرقامهم، ما سيسمح لهم بإرسال واستقبال الرسائل من تلك الحسابات.
وفيما أكد تطبيق "سيغنال" في بيانه أن "سجل الرسائل وقوائم جهات الاتصال ومعلومات الملف الشخصي والأشخاص الذين تم حظرهم وبيانات شخصية أخرى" آمنة لجميع المستخدمين الآخرين (بخلاف الـ1900 المحتملين)، فقد حذّر من أنه إذا كان هناك شخص ما من بين المستخدمين الذين يُحتمل أن تم اختراق حسابه، ولم يستخدم إعداد "Signal's Registration Lock"، الذي يتطلب رقم التعريف الشخصي الخاص بهم لإضافة جهاز جديد، فمن الممكن للمهاجم إعادة تسجيل حسابه.
وأرفق "سيغنال" رسائل تحتوي على رابط إلى صفحة الدعم الخاصة به للحسابات المحتمل تأثرها، بالإضافة إلى إلغاء تسجيل جميع الأجهزة المتصلة بهذه الحسابات، وقال إنه سيتم الانتهاء من هذه العملية بحلول اليوم الثلاثاء.
وشهد تطبيقا المراسلة "سيغنال" و"تلغرام" زيادة في النمو خلال العامين الأخيرين، وذلك بعد الاستهجان والرفض الشديدين لسياسة الخصوصية الجديدة المربكة لتطبيق "واتسآب"، التي أعلنت بأنها ستحرم مستخدميه من استخدامه ما لم يوافقوا عليها، وكان أهم بند فيها هو مشاركة بياناتهم الخاصة مع موقع "فيسيوك".
وتعتبر نسخة تطبيق "سيغنال" لهواتف "آيفون" الأكثر كفاءة في التعامل مع البيانات، إذ أنه يقلل استخدامها أثناء إجراء المكالمات، كما أنه يوفر خيارا لإيقاف تنزيل المرفقات بصورة تلقائية أثناء المكالمات، وكذلك ضغط الصور المحسّن من بين تحسينات أخرى.
ولطالما كان تطبيق "سيغنال" هو الخيار الشائع للمراسلة للمستخدمين الذين يركزون على أمان اتصالاتهم، إذ طلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها التبديل إلى استخدام "سيغنال" في فبراير/ شباط 2020، كما أنه لا يزال يركز على إصدار ميزات جديدة تهدف إلى حماية خصوصية مستخدميه، مثل تشفير مكالمات الفيديو الجماعية.