القدس- سبوتنيك.وأفادت مصادر محلية بأن "مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية في مدينة نابلس، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع".
وأضافت المصادر لوكالة "سبوتنيك" أن "مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال، في محاولة منهم للتصدي لعملية الاقتحام".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "قوات الجيش وحرس الحدود تقوم في هذه الأثناء بتأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف في نابلس".
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه "بعد انقطاع قرابة شهرين: يتوجه مئات المستوطنين الليلة لاقتحام منطقة قبر يوسف في نابلس، المرة الماضية التي حدث فيها الاقتحام أصيب قائد لواء السامرة (شمال الضفة الغربية) العقيد روعي تسافيغ برصاصة أطلقها إبراهيم النابلسي الذي تمت تصفيته مؤخرا".
وفي 9 آب/ أغسطس الجاري، قتل شابان فلسطينيان في اشتباك مسلح مع قوات الجيش الإسرائيلي بمدينة نابلس، وأصيب 40 آخرون بينهم أربع إصابات وصفت بالخطيرة.
ووقتها، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك":"في ختام عملية ونشاط مشترك للوحدة الشرطية الخاصة وجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، تم القضاء على المخرب المدعو إبراهيم النابلسي في مدينة نابلس".
وأضاف ادرعي: "يشتبه بالنابلسي في تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار ضد مواطنين إسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي في منطقة نابلس، من بينها عمليات إطلاق نار نحو قبر يوسف".
وتابع :"خلال النشاط العسكري قامت القوات بإطلاق النار نحو عدد من المخربين ومن بينهم النابلسي نفسه، الذي اطلق نيرانه نحو القوات من داخل المنزل الذي تحصن في داخله برفقة مخربين آخرين، حيث استخدمت قوات الوحدة الشرطية الخاصة وسائل خاصة شملت إطلاق صاروخ كتف، وقد تم القضاء على المدعو نابلسي ومخرب آخر تواجد معه في المنزل".
وأوضح أدرعي : "اندلعت أعمال شغب عنيفة بمشاركة عشرات المشاغبين الذين ألقوا الحجارة والعبوات الناسفة نحو القوات التي ردت مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات والرصاص، حيث رصدت بعض الإصابات في وقت انسحبت فيه جميع قوات الجيش من المدينة دون أن تقع إصابات في صفوفها".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل.