وذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع" أن صالح بحث مع السفيرة كذلك مواجهة التقلبات الاقتصادية والتكيّف مع تغيرات المناخ التي باتت أزمة وجودية.
وأصدرت رئاسة الجمهورية العراقية، بيانا قالت فيه إن اللقاء شهد "التأكيد على عمق العلاقة التي تجمع العراق والولايات المتحدة وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى التعاون بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف وتخفيف التوترات في المنطقة عبر الحوار، ومواجهة التقلبات الاقتصادية وحماية البيئة والتكيف مع تغيرات المناخ التي باتت أزمة وجودية، حيث يعتبر العراق والمنطقة من أكثر البلدان تأثراً بأزمة المناخ، بحسب البيان.
بدورها، أكدت السفيرة رومانوسكي، "تطلع الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز التعاون مع العراق، ودعم عراق آمن ومستقر بدوره المحوري المهم في المنطقة".
وفي وقت سابق من أغسطس/آب الجاري، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن بلاده قادرة على حل مشكلاتها السياسية بنفسها، وذلك خلال استقباله السفيرة الأمريكية لدى بغداد، ألينا رومانوسكي، التي بدورها أوضحت أن واشنطن لن تتدخل في اختيار الشعب العراقي.
واستقبل الأعرجي السفيرة الأمريكية في ظل أزمة سياسية تشهدها البلاد، حيث يعتصم أنصار التيار الصدري في البرلمان بالمنطقة الخضراء في بغداد، احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني رئيسا للحكومة الجديدة.