استطلاع: نسبة التصويت في المجتمع العربي بإسرائيل الأدنى على الإطلاق

كشف استطلاع جديد للرأي قبل 65 يوما من موعد الانتخابات المبكرة في إسرائيل، أدنى مستوى جديد متوقع في مشاركة المجتمع العربي في الانتخابات.
Sputnik
وقالت قناة "كان" الرسمية إن هذا يمكن أن يمنح كتلة رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو أغلبية 61 مقعدا في البرلمان ما يؤهله لتشكيل الحكومة المقبلة.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "ستاتنيت"، فإن نسبة التصويت في المجتمع العربي ستكون 39% فقط في الانتخابات المقبلة، وهي أقل نسبة تصويت على الإطلاق بين المواطنين العرب.
وللمقارنة، كانت أقل نسبة مشاركة في الانتخابات الأخيرة عام 2021 وبلغت 44.6%. قبل ذلك بعام، كانت مشاركة المواطنين العرب في ذروتها حيث بلغت 64.8%، ووقتها حصلت القائمة العربية المشتركة، بجميع مكوناتها على 15 مقعدا بالكنيست من أصل 120.
حل الكنيست... ما فرص العرب في الانتخابات البرلمانية المقبلة وما إمكانية إعادة توحيدها مجددا؟
وبحسب الاستطلاع، حال جرت الانتخابات اليوم، فإن القائمة المشتركة مع حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" (حزب عربي قومي) ستحصل على 5 مقاعد، أي أقل من مقعد واحد من تمثيلها الحالي بالكنيست، فيما ستحصل القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس على 4 مقاعد، كما هي حاليا.
اللافت أنه بحسب معطيات الاستطلاع سوف يحصل حزب الليكود على ما يوزاي مقعدا ونصف من أصوات الناخبين العرب.
وفي حال انفصال حزب "التجمع" عن القائمة المشتركة وخاض السباق منفردا، فسوف تنهار الأحزاب العربية، وتحصل "المشتركة" بالكاد على أربعة مقاعد أي أعلى بقليل من عتبة الحسم (الأصوات التي يجب الحصول عليها لدخول الكنيست)، كما تحصل "الموحدة" على 4 مقاعد، فيما لا يتجاوز "التجمع" عتبة الحسم ويبقى خارج الكنيست.
في هذا السيناريو، تتمتع الأحزاب العربية في إسرائيل بثمانية نواب فقط، مقارنة بعشرة نواب في الكنيست الحالي.
ومن المقرر أن تشهد إسرائيل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل انتخابات مبكرة هي الخامسة في غضون ثلاث سنوات ونصف وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي.
مناقشة