"طبعا هذا نوع من أنواع التصعيد العسكري غير المقبول، ويتنافى مع الجهود الدولية الساعية لإحلال السلم، لأن الأضرار الكبيرة الناجمة عنه لا تؤثر على روسيا وأوكرانيا فحسب بل على العالم كله، وما يترتب عن هذا القرار من مشكلات سياسية، واقتصادية، وعسكرية كبيرة، وربما يؤدي إلى إعادة تنظيم الكتل العسكرية، وظهور أكثر من كتلة مناهضة لهذا التوجه، وأتوقع أن تصدر معظم الدول الداعمة للسلم بيانا لوقف هذا التصعيد الذي يعتبر شرعنة للفكر الإرهابي".
العواودة يصدم الاتحاد الأوروبي
"إسرائيل أعلنت رفضها للاستجابة للأسرى الإداريين في معركة الأمعاء الخاوية، هذا التعنت من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد الأكاديميين عار على الإنسانية، ورأينا جميعا كيف تحول إلى هيكل عظمي، ما دفع الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية لمطالبة إسرائيل بالإفراج عنه، لكنها تدير ظهرها لهذه المطالب بسبب حمايتها من قبل الفيتو الأمريكي الذي لا يقبل حتى إدانتها في كل ممارساتها التعسفية".