راديو

البنتاغون يجند طيارين أفغان للقتال في أوكرانيا

نناقش في هذه الحلقة: البنتاغون يسعى لتجنيد طيارين أفغان في أوكرانيا؛ الأسير خليل العواودة بين الحياة والموت والاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عنه؛ نصر الله يلتقي وفدا من "حماس"؛ مقتدى الصدر يعتزل الحياة السياسية.
Sputnik
أفاد مصدر عسكري روسي عن مسعى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى تجنيد طيارين أفغان للقتال في أوكرانيا، كانوا قد رحلوا عن بلادهم مع القوات الأمريكية عام 2021.
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي، صلاح هاشم، لـ"بلا قيود" :

"طبعا هذا نوع من أنواع التصعيد العسكري غير المقبول، ويتنافى مع الجهود الدولية الساعية لإحلال السلم، لأن الأضرار الكبيرة الناجمة عنه لا تؤثر على روسيا وأوكرانيا فحسب بل على العالم كله، وما يترتب عن هذا القرار من مشكلات سياسية، واقتصادية، وعسكرية كبيرة، وربما يؤدي إلى إعادة تنظيم الكتل العسكرية، وظهور أكثر من كتلة مناهضة لهذا التوجه، وأتوقع أن تصدر معظم الدول الداعمة للسلم بيانا لوقف هذا التصعيد الذي يعتبر شرعنة للفكر الإرهابي".

العواودة يصدم الاتحاد الأوروبي

أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته إزاء الحالة الصحية للأسير الفلسطيني خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ 169 يوما احتجاجًا على اعتقاله الإداري دون توجيه أي اتهام له، ودعا إلى إطلاق سراحه، وجاء ذلك وفق ما أفادت به بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين.
وخلال مداخلة مع "بلا قيود"، قال فارس أبو حسن، عضو جمعية الدفاع عن السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والحقوقي في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان:

"إسرائيل أعلنت رفضها للاستجابة للأسرى الإداريين في معركة الأمعاء الخاوية، هذا التعنت من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد الأكاديميين عار على الإنسانية، ورأينا جميعا كيف تحول إلى هيكل عظمي، ما دفع الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية لمطالبة إسرائيل بالإفراج عنه، لكنها تدير ظهرها لهذه المطالب بسبب حمايتها من قبل الفيتو الأمريكي الذي لا يقبل حتى إدانتها في كل ممارساتها التعسفية".

العراق على صفيح ساخن

أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.
حول تفاصيل ما يحدث قالت موفدة "سبوتنيك" للعراق، شيماء ثامر، لـ"بلا قيود" :
"الوضع في الشارع العراقي حاليا خرج عن السيطرة تماما، والأمور تتجه إلى المجهول بعد إعلان السيد مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي، والعمليات المشتركة تدعو المتظاهرين للتراجع عن محيط القصر الرئاسي، وقوات مكافحة الشغب تعمل على تفريقهم بخراطيم المياه، بينما رفع المتظاهرون شعارات هيهات منا الذلة، والشعب يريد إسقاط النظام، هناك تعزيزات عسكرية كبيرة بالمنطقة الخضراء، فيما تكبر المساجد بمدينة الصدر معقل أتباع التيار الصدري وتعلن النفير العام وتدعو إلى الجهاد، كما تمكن أتباع التيار الصدري من اقتحام القصر الرئاسي".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة