وأشارت الخدمة، اليوم الثلاثاء، إلى أن البابا وممثلين آخرين للفاتيكان تحدثوا مرارًا وتكرارًا عن الأعمال العسكرية في أوكرانيا.
وأضافت الخدمة الصحفية للكرسي الرسولي: "الغرض من هذه الخطابات هو دعوة القساوسة والمؤمنين للصلاة، وجميع أصحاب النوايا الحسنة للتضامن والجهود المبذولة لاستعادة السلام مرارًا وتكرارًا، وكذلك في الأيام الأخيرة، كانت هناك مناقشات عامة حول الأهمية السياسية التي ينبغي أن تكون تعلق على مثل هذه الخطابات".
"في هذا الصدد، نؤكد أن كلام البابا حول هذه القضية الدرامية يجب أن يُنظر إليه على أنه صوت موجه للدفاع عن الحياة البشرية والقيم ذات الصلة، وليس كموقف سياسي فيما يتعلق بالحرب الواسعة النطاق في أوكرانيا، تصريحات البابا فرنسيس واضحة وقاطعة في إدانتها باعتبارها غير عادلة أخلاقيا، وغير مقبولة، وبربرية، ولا معنى لها، ومثيرة للاشمئزاز، وتجديفية".
ودان البابا فرنسيس، في 24 أغسطس/آب، العملية التفجيرية الإجرامية التي أودت بحياة الصحفية الروسية داريا دوغينا، إذ قال إنه يفكر في ما حدث لشابة مسكينة قتلها انفجار القنبلة التي وضعت في سيارتها في موسكو.
ولقيت داريا دوغينا مصرعها في 20 أغسطس، في عملية تفجيرية استهدفت سيارتها في ضواحي موسكو.
وكشفت السلطات الأمنية الروسية أن العملية الإجرامية التي أودت بحياة داريا دوغينا دبرتها المخابرات الأوكرانية ونفذتها المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك. وأتت فوفك إلى روسيا في 23 يوليو/تموز، وغادرتها إلى إستونيا بعد ارتكاب الجريمة.