راديو

ألمانيا تبدأ إجراءات صارمة لترشيد الطاقة

نناقش في هذه الحلقة: بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغادر كييف وتتوجه إلى زابوروجيه؛ ألمانيا تتحول إلى وضع توفير الطاقة اعتبارًا من الغد؛ قيادي في الإطار التنسيقي يتحدث لـ"سبوتنيك" عن الوضع في العراق؛ جمعية المودعين اللبنانيين ونقابات المهن الحرة تتظاهر أمام البرلمان.
Sputnik
قررت ألمانيا البدء بالعمل بنظام توفير الطاقة، مثل تحديد درجة حرارة أجهزة التدفئة، وإيقاف تشغيلها نهائيا في الأماكن العامة، وإيقاف استخدام المياه الساخنة لغسل اليدين.
وخلال مداخلة مع "بلا قيود"، قال الخبير بالشؤون الأوروبية، أكثم سليمان:
"هذه الإجراءات بالطبع لن تكفي، وهذا التخفيف من استهلاك الطاقة لن يوفر الكثير، فإن عدم تشغيل أي معمل صغير سيوفر أكثر من ذلك، وبالتالي هي إجراءات عبثية، وهذا دليل على الإدارة الفاشلة للأزمة، والقرار الخاطئ بإيقاف "السيل الشمالي 2"، والآن المواطن الألماني لن يصمت على هذه الإجراءات، ليس لأنه لا يريد أن يدفع فاتورة أعلى، بل لأنه يعامل باستخفاف، وبدأنا نسمع أصواتا تنادي بأن الأوكراني ليس أهم من الألماني، ولا تضحوا بألمانيا من أجل أوكرانيا، وأيضا اليوم عنوان عريض تصدر أهم الصحف الألمانية بعنوان "ألمانيا ما زالت دولة محتلة"، كل هذا سيؤدي إلى احتجاجات وهي بالفعل بدأت هنا وهناك".

زاخاروفا: هل يفهم الأوروبيون أن الأمن النووي على المحك

أفاد مراسل "سبوتنيك" بأن الجيش الروسي أسقط طائرة مسيرة أوكرانية بالقرب من محطة زابوروجيه للطاقة النووية، فيما صرحت قوات الأمن الروسية التي وصلت إلى مكان الحادث، أن هذه الطائرة المسيرة بولندية الصنع.
يأتي ذلك بالتزامن مع اقتراب وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوروجيه، إذ علقت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على هذه الزيارة بقولها لـ"سبوتنيك":

"استمعوا إلى مناقشاتهم في مجالس وزراء الخارجية، هم يناقشون ما يمكن فعله لجعل حياتنا أكثر صعوبة، توجد بالقرب منهم منشأة نووية تقصف كل يوم، وأعتقد أن هذا ما يجب أن يناقشه قادة دول الاتحاد الأوروبي، للحفاظ على سلامة وصحة مواطنيهم، هل هؤلاء الناس لا يفهمون حقًا أن ما هو على المحك الآن قضية السلامة النووية؟ لأن النظام في كييف وصل إلى درجة يستخدم فيها المحطة كأداة للابتزاز، ربما، لأن هناك تفاهمًا في صفوف الاتحاد الأوروبي على أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء، وأن نظام كييف لا يمكن التحكم فيه ببساطة في بروكسل وهو ينصاع فقط لواشنطن، أين الأشخاص الذين يتظاهرون في الاتحاد الأوروبي بأنهم مع حماية البيئة، ويشعرون بالرفق بالغزلان والقنافذ والأرانب البرية؟ أين كل هؤلاء الناس؟ هل يفهمون ما يجري؟ وهو أنهم يمدون نظام كييف بالمال والسلاح الذي يطلق النار على منشأة نووية تقع في وسط أوروبا".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة