أصدرت حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بيانا مشتركا، مساء أمس السبت، تناول المطالب الأخيرة للجمهورية الإسلامية، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
وصرحت الحكومات الأوروبية: "في ضوء فشل إيران في إبرام الاتفاق على الطاولة، سوف نتشاور مع شركائنا الدوليين حول أفضل السبل للتعامل مع التصعيد النووي الإيراني المستمر".
من المقرر أن تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا لمجلس إدارتها لمدة أسبوع في مقرها بفيينا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيكون الاتفاق مع إيران نقطة نقاش رئيسية.
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة النووية التابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
في ذلك الوقت، قال المدير العام رافائيل ماريانو غروسي إنه "قلق بشكل متزايد من أن إيران لم تتعامل مع الوكالة بشأن قضايا الضمانات المعلقة. لم يكن هناك تقدم نحو حلها".
المحادثات بشأن برنامج طهران النووي، والتي تشمل تخفيف العقوبات، كانت على حافة الهاوية منذ أن اقترح المفاوضون الأوروبيون مسودة اتفاق نهائية من 25 صفحة بعد ما يقرب من عام ونصف من المفاوضات.
بعد الإشارات التي تشير إلى أن العودة إلى اتفاق 2015 قد تكون وشيكة، استسلمت الأطراف الآن - في أفضل الأحوال - لمزيد من التأخير، وتأجيل المحادثات، ومنع إيران من زيادة مبيعاتها من النفط الخام.
انهار الاتفاق النووي بعد أن سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة في عام 2018 وأعاد فرض العقوبات. ردا على ذلك، وسع المسؤولون الإيرانيون البرنامج النووي للبلاد وتخلوا عن التزاماتهم.