عبد اللهيان يصف وفاة مهسا أميني بـ"المأسوية" وينتقد تصريحات أمريكا بشأن ملابسات وفاتها

علق وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت عن عمر يناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، في العاصمة طهران.
Sputnik
وقال عبد اللهيان، إن "حقوق الانسان تحظى بقيمة ذاتية بالنسبة للجمهورية الإسلامية خلافًا لمن يتعاملون معها كوسيلة ضد منافسيهم"، مشيرا إلى أنه تم إصدار قرار بالتحقيق في الوفاة المأساوية للشابة مهسا.
ولفت إلى تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي قال فيها إن مهسا أميني إحدى بناتنا، داعيا أمريكا بدلا من ذرف دموع التماسيح أن تضع حدا لإرهابها الاقتصادي.
وتطورت الاحتجاجات في إيران على وفاة أميني، والتي وصلت إلى اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب، ووردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن "المحتجين وسط طهران رفعوا شعار الموت للجمهورية الإسلامية وهتافات ضد مسؤولي الدولة"، مشيرة إلى أن "بعض المشاركين في الاحتجاج قاموا بحرق حاويات نفايات وإلقاء الحجارة على سيارات الشرطة".
وأضافت أن "قوات مكافحة الشغب وبعد ساعة من الاحتجاجات التي تسببت بازدحام مروري شديد في منطقة حيوية وسط العاصمة استخدمت العصي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين".
في هذه الأثناء، زعمت وكالة "رويترز" أن "متظاهرين إثنين قتلا وأصيب 15 باحتجاجات شعبية على وفاة الشابة مهسا أميني".
وأعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأحد، عن تعاطفه مع أسرة الشابة مهسا أميني، والتي توفيت عن عمر يناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.
وأكد رئيسي، خلال المحادثة الهاتفية مع أسرة مهسا أميني، أنه "يعتبر جميع الفتيات الإيرانيات بمثابة بناته"، قائلا: "ابنتكم هي بمثابة ابنتي، وشعوري هو أن هذا الحادث قد وقع لأحد أحبائي لذا اعتبروني شريكًا لكم في محنتكم ومتعاطفًا معكم في حزنكم".
مناقشة