وأضاف أن إيران شنت عشرات الهجمات الإلكترونية الكبيرة، لكن تم رصد معظمها وإحباطها، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وبحسب الجيش فإن إحدى الهجمات التي وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، على مستشفى هيليل يافي في الخضيرة (شمال)، تسببت في إلحاق أضرار بسير العمل المنتظم للمؤسسة الطبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أرسل وقتها جنودا من قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمساعدة المستشفى على تجاوز الهجوم الإلكتروني والعودة إلى طبيعته.
وأضاف أن الجيش الإيراني لديه 20 وحدة سيبرانية يشغل نصفها ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن المواطنين الإسرائيلين باتوا عرضة لهذه الهجمات السيبرانية التي يمكن أن تشمل اختراقا نسبيا للهواتف المحمولة، واستخراج وتوزيع معلومات حساسة و"محرجة" منها، وصولا إلى السيطرة على الحسابات المصرفية، وتعطيل حركة القطارات وإشارات المرور.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كثّف قراصنة، تقول تل أبيب إنهم محسوبون على إيران، من هجماتهم على أهداف إسرائيلية شملت وزارات ومؤسسات حكومية وشركات تأمين.
وتعتبر إسرائيل وإيران كل من الدولة الأخرى عدوها الأول.