الجيش الأمريكي يطبق الحصار على بلدة شرقي سوريا بعد مقتل مسلح موال له

أطبق الجيش الأمريكي ومسلحين موالين له حصارا خانقا على إحدى بلدات ريف دير الزور شرقي سوريا، بعد مقتل أحد مسلحي "قسد" على أيدي مجهولين.
Sputnik
وبحسب مراسل "سبوتنيك" في دير الزور، ضرب الجيش الأمريكي وقوات "قسد" الموالية له طوقا على بلدة "الكبر" في ريف دير الزور الغربي، بعد مقتل أحد عناصر "قسد" وفرض حصارا كليا على البلدة.
وأكدت مصادر محلية للمراسل أن "هجوما شنه مسلحون يستقلون دراجة نارية، أسفر عن مقتل أحد العناصر الموالين لقوات الاحتلال الأمريكي على الطريق العام في بلدة (الكبر) الواقعة في الريف الغربي، لتقوم قوات الاحتلال الأمريكي بمساندة عناصر ميليشيا قسد بفرض حصار على البلدة بعد ساعات من الحادثة".
وقال المصدر إن القوات التي تحاصر البلدة منعت دخول وخروج المدنيين إليها، وسط سلسلة من المداهمات التي شنتها قوات من "قسد" في أحياء البلدة بحثا عن منفذي الهجوم.
مسلحو "قسد" يختتمون حملتهم في مخيم "الهول" للنازحين شرقي سوريا باعتقال 226 نزيلا
وتشهد شوارع البلدة انتشارا كثيفا لمسحلي "قسد"، بالتزامن مع تحليق مستمر للطيران المسير والاستطلاعي فوق المنطقة، وسط حالة من الهلع بين السكان والخوف من استمرار الحصار لأيام طويلة.
في سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال الأمريكي بمساندة مسلحي "قسد"، إنزالا جويا في بلدة "الزر" بالقرب من حقل "العمر" النفطي فجر الأمس، وقامت باعتقال خمسة أشخاص من عائلة واحدة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي قامت بتطويق وحصار بلدات الجرذي والطيانة وذيبان في الريف الشرقي في الفترة الماضية، واستمر الحصار لأيام فيها نتيجة احتجاج الأهالي على ممارسات العناصر الموالية لقوات الاحتلال الأمريكي في المنطقة.
مناقشة